كتب – محمود مسلم
فى حوار مع المهندس محمود سري مدير مركز شباب العشرة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية و المهندس صبري الجبالي رئيس مجلس الإدارة فيقول ” سرى ” من أهم الإنجازات الدورة الرمضانية التى شارك بها 16 فريق من مراكز الشباب والشركات كما تم عمل استعراض لفريق مركز الشباب لكورة القدم والالعاب القتالية وتم توزيع الجوائز للفائزين بالمركز الاول والثانى والثالث كماحضر نهائى الدورة الرمضانية النائب محمد الزاهد والمهندس احمد الخطيب والمهندس صبرى الجبالى رئيس مجلس الإدارة والآعضاء
وفى مجال كرة القدم لعام 2018 تم عمل تصفيات لدوري مراكز الشباب والتي نظّمته وزارة الشباب بمركز شباب السناجرة بمركز أبو حماد بمشاركة فريق مركز شباب العاشر والذي لعب مباريات عالية المستوى قبل الخروج من الدور قبل النهائي ، وبالنسبة للكارتيه فقد تم الحصول على 5 مراكز تنوعت ما بين جمهورية ومحافظة واتحاد
أما الكونغ فو فقد تم الحصول على 2 مركز أول ،وفي الكرة الصاروخية النسائية حقق الفريق المركزالثالث على مستوى الجمهورية ، وغيرها من البطولات الرائعة ؛ وفي ظل تلك الإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة والتي تعتبر بمثابة باكورة أمل
فكيف لمركز شباب بسعة 23 فدان وعدد أعضائة وصل 25000 الف عضو ويوجد داخل اسوار المركز مبنى على مساحة 400 متر حاصل على ترخيص مبانى من جهاز مدينة العاشر من رمضان برقم 665 بتاريخ 21/4/2016 مخازن وتقدمناللجهاز بطلب من اجل تعديل الترخيص من مخازن ليصبح محلات تجارية داخل المركز خدمة للآعضاء وتوفير فرص عمل للشباب لمحاربة البطالة وتوزيع النتجات الوطنية لشباب الخرجين والآسر المنتجة هذا مما يساهم فى توفيرالموارد المالية ويقوم بالمساعدتنا بالصرف على الانشطة المختلفة سواء كان ,رياضى , ثقافى , فنى , إجتماعى ,وتقديم كافة الخدمات لآهالى مدينة العاشر من رمضان فكان الرد من جهاز مدينة العاشر علينا ضرورة تعزيز الطلب من السيد وزير الشباب والرياضة طبقا للقواعد المتبعة حتى يتم اتخاذ اللازم ولهذة الآسباب طالب مدير مركز الشباب محمود سرى وزير الشباب والرياضة بالموافقة على تعديل الترخيص من مخازن لمحلات تجاريةمن اجل توفير الموارد المالية للمركز وكيفة الانفاق على جميع الآنشطة المتنوعة لما يتمتع به المركز من مساحات كبيرة تبلغ 23 فدان ويعد من اهم واكبر مراكز الشباب والاندية على مستوى محافظة الشرقية
ويقول المهندس صبري الجبالي رئيس مجلس الإدارة لماذا كل هذة العراقيل التى نواجهها بصفة مستمرة بالرغم أننا كـ مجلس إدارة نقوم على توفرمبالغ إيرادات للصرف على المركز من كهرباء ومياه وخدمات وأمن ومكافئات مدربين تصل إلى ما يقرب من 30ألف جنيهاًَ شهرياَََ كل هذا الجهد ذاتياً من إيرادات المركز من خلال المحلات بأجر رمزي 100 ج عن كل محل موجود بالمركز والتي تخدم الشباب لأن ال 100 ج لا تعادل قيمة فاتورة الكهرباء بالمحل الواحد كما أن الأفراح المقامة بالقاعات من ضمن إيرادات المركز كما أن المركز فى أمسّ الحاجة إلى حمام سباحة أوليمبي او تدريبي فكيف لمركز شباب بهذة المساحة لم يحصل على ميزة حمام سباحة تقدما اكثر من مرة لوزارة الشباب والرياضية أكثر من مرة من أجل إنشاء حمام سباحة ولكن لا نجد الأهتمام من اى مسؤل حتى الان منذ ان تم عمل المقايسات من خلال مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وحتى الان ولا حياة لمن ننادى إلى من نشكو حالنا ؟؟ إلى وزير الإسكان ؟! أم إلى وزير الشباب والرياضة أم إلى من ؟علماً بأن مركز شباب حلوان على سبيل المثال قام بعمل بعض التطويرات العامة والتي قُدّرت بمبلغ 200 مليون جنيه .
بعض رجال الأعمال تقدموا لأخذ حمام سباحة لحسابهم الشخصي
ولكننا كمجلس إدارة ضد هذا الرأي تماماً لأنه لو تم هذا الأمر سوف تكون نتائجه سلبية للغاية ، لأننا نريد حمام سباحة يتبع وزارة الشباب والرياضه بدلاً من تأجيره لأن الإشراف من قبل الشباب والرياضة سوف يستفيد منه عدد من الشباب بدلاُ من الاستفادة الكبيرة العائدة على المؤجر في حالة الإيجار ؛ فنحن كمجلس إدارة علينا واجبات قطعاً نعلمها تماما من أجل الإرتقاء بالمستوى العام للمركز؛ ولكن جهاز العاشر ومجلس الأمناء وجمعية المستثمرين مسئولين مسئولية كاملة عن تنمية المدينة والوقوف بجانبنا ولكننا فوجئنا في الآونة الأخيرة بأن هناك مطالبة من وزارة الكهرباء بدفع مبلغ 105 ألف جنيه بعد تدمير الكشك الرئيسي للكهرباء بمعرفة الجماعات الإرهابية وإصلاحه بتبرير زيادة القدرة ؛
فمن أين نأتي بهذا المبلغ ؟ رغم محدودية الإمكانيات المتاحة لأنه ليس هناك دعم من وزارة الشباب والرياضة للمركز أما بالنسبة لمشكلة فواتير المياه ؟؟ إلى من نتجه أيضاً ؟! فهناك قرارات من رئيس وزراء ومجلس الدولة بدفع 25 % فقط من فاتورة المياه بخصم 75 % وهو ما ترفضه وزارة الاسكان وشركة المياه الكبرى وجهاز العاشر وبالتالي تتراكم هذه الأموال دون دفع الفواتير
إلا أننا رغم هذه الصعوبات والتي تدعو للإحباط إلا أننا بتوفيق من الله لا نألو جهداً في القيام بعمليات التطوير داخل المركزمهما كلفنا الأمر من تضحيات .